المشاركات

عودة مؤقتة... هل لا يزال أحد هنا؟

 لم أعد بعد. لكن شيئًا ما يدفعني اليوم لفتح هذه النافذة، التي ظلت مغلقة منذ 8 يناير 2018، لألقي نظرة. فضول، لا أكثر: هل لا يزال هناك من يمر من هنا؟ هل بقي أحد مهتمًا؟ هل لا تزال الكلمات تجد طريقها، رغم كل هذا الانقطاع؟ أنا لا أكتب الآن إعلان عودة، بل اختبار حضور. لكن إن عدت، فلن أعود كما كنت. الكتابة القادمة — إن وجدت طريقها — لن تكون امتدادًا لما سبق، بل خروجًا منه. سأكتب عن قضايا مختلفة، وحقول جديدة، تشكّلت عبر سنوات من العمل في مناطق شائكة: التطرف العنيف، السياسة الاجتماعية، انهيار العقد الاجتماعي، تحولات الإنسان في ظل العنف البطيء والمعلن . كل ذلك، ليس لأنني أملك إجابات، بل لأنني أحمل أسئلة لا تهدأ. فقط... أردت أن أعرف: هل لا يزال أحد هنا؟

اصل الارهاب في علم الاحياء

اصل الارهاب في علم الاحياء تمهيد علم الاحياء ، هو العلم المختص بدراسة الكائنات الحية ، تشريحها جهازيا او نسيجيا وفهم وظائف اعضاء تلك الكائنات الحية وطريقة عملها ، وراثتها ، بالاضافة الى دراسة سلوكها الاجتماعي على مستوى الجماعات و النفسي على المستوى الافراد . قبل ايام كنت اتبادل الحديث مع زوجتي ولا اذكر بالضبط سياق الحديث الذي قادني الى سؤالها ماذا لو دخلتي في مكان " على افتراض انك تحملين مسدسا محشوا وجاهزا للاطلاق " ووجدت امامك كائنين يتصارعان ، احدهما انسان ، والاخر اسد ، في صراع شديد يكاد احدها يقضي على حياة الاخر فيه ، فاي من هذين الكائنين ستنصرين وتساعدين ؟. بطبيعة الحال فان اغلبية من سيطرح عليهم هذا السؤال سيجيبون بسرعة ، نعم .سانصر الانسان وانقذه من الاسد وهذا ما اثارني هنا لاطرح سؤالا اخر ، لماذا الانسان، لما لا يكون الاسد هو الاحق بالانقاذ من الانسان ؟. وربما الاجابة الاكثر ترجيحا هنا ستكون : لان حياة الانسان اكثر قيمة ، او ربما ان الاسد بطبيعة الحال هو المفترس الغير واعي والاقل ذكائا والذي يحاول بكل طريقة ان يقتل انسانا . حينها سنقول طيب! ، لكن الانسان "حسب ...

انا وهذه المدونة

انطلقت هذه المدونة في فترة مهمة من حياتي، بداية القراءة والاطلاع على الإنتاج المعرفي ودخولي في فترة الشباب الذي رافقة الشعور الثوري والطاقة العالية، ومهما كان محتواها فهي تجربة عظيمة ومؤثرة في حياتي ولولا شغفي بملئها بالمحتوى لما اصبحت ما انا عليه اليوم بالتأكيد ، وهي المدونة الثانية لي بعد ان اغلقت القديمة ونقلت مقالاتها هنا ، في هذه المدونة ستجد ارائي وافكاري و الكثير واهتمامات فكرية عشت فيها خلال فترة زمنية ، بالإضافة الى مقالات وتدوينات اعجبتني ونقلتها داخل المدونة كتبت من قبل اخرين . لم اعد امتلك وقت الفراغ السابق الذي يؤهلني للاستمرار بالكتابة والتدوين ، الفيسبوك قد انهى وقت الفراغ هذا بشكل كبير ، بالاضافة الى كوني لم اعد مهتما بمسألة التبشير والدعاية لأفكاري بحماس مثل السابق حول ما اعتقد به من ناحية الدين والفكر وبات شغفي منصب تجاه الدفاع والترويج لحقوق الانسان بشكل اساسي ، انكب اهتمامي في الفترة الاخيرة على تطوير سيرتي المهنية والاندماج في عالم الصحافة و الاعمال وبناء ثروة لي تحفظ كرامتي عند كبر العمر، بالاضافة الى الانشغال بتفاصيل مختلفة ولها تماس مع واقع الحياة ومشاغل يومي...

انصروا مذهبي !

صورة
كنت أفكر في الموضوع منذ مدة، إلا أن مدونا فيسبوكيا حفزني بعد ان استجدى في أحد منشوراته التعاطف مع ضحايا تفجير لموكب ديني في نيجيريا! وهو ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يطالب بنبرة عنصرية ان يتعاطف العالم مع ضحايا أبناء مذهبه!

حينما يكون المواطن مواطنا فقط

صورة
على من يحكمون البلد بعد خروج داعش أمل كبير ومسؤولية عظيمة بانتشاله من الصراع الطائفي والمذهبي ودفعه بعيدا عن حرب اخرى بدأت طلقات مخاضها في طوزخورماتو.

الشروكَيه ، هل هم مشكلة بالفعل ؟.

صورة
الشروكي - Shorougi  مصطلح  يطلق على ابن الفئة الاجتماعية التي نزحت من ريف العمارة - جنوب العراق الى عاصمة بغداد  وبالذات منطقة ما خلف قناة الجيش لاسباب عديدة ، كان اهمها توفر فرص العمل مقابل ما يعتبره الاشتراكيون "جشع" الاقطاع الذي يستغل جهل الفلاحين .

اقتراحات

صورة
اليوم وصلتني ٤ رسائل من اصدقاء جميلين ، شباب رائعين وناضجين ، يطلبون بها اقترح لهم عنواين كتب واتوقع ان هناك من يرغب بان اقترح له ايضا . العنواين المهمة كثيرة ، فعلى سبيل الاقتراح ، لا الحصر ، وحسب ذوقي . وغالبيتها متوفرة الكترونيا ، تفضلوا