المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 7, 2011

سنة وشيعة.. اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا

صورة
بقلم الصديق العزيز عبد الرحمن لقد أصبح إنسان اليوم مهووساً بفكرة التقسيم والتخصيص والتعليب... فلم يسلم شيء من هذه الفكرة حتى أصبحت واقعاً نعيشه... فبعد أن قسم جسده إلى أجزاء منها رفيع المستوى كاليد والرأس... ومنها ما هو في مرتبة دونية كالقدم... ثم قسم البلدان والشعوب إلى دول ودويلات محدودة... اتجه أيضاً إلى تقسيم الدين والشريعة إلى مذاهب وفرق وعلب... وربما تجد في العلبة الواحدة علباً أصغر فأصغر... فأصبح لأتباع الدين الإسلامي العديد من الفرق بأسماء ومناهج وشرائع وأحكام مختلفة عن بعضها البعض... وأكثر الطوائف شهرة وانتشار هما الطائفتين السنية والشيعية لكبر حجمهما عن باقي الفرق... لكن النزاع وصل بينهما في السنوات الأخيرة بالتحديد إلى درجة لا تحتمل أبداً بسبب الجهل والتعصب والمصالح هي التي تحكم... فنجد الكثيرين من أبناء الطائفة السنية ينظرون إلى الطائفة الشيعية على أنها فرقة جديدة مستحدثة هبط أبناؤها في السنوات الأخيرة من كوكب بعيد على سطح كرتنا الأرضية !! فكثير منهم لم يسمع عن وجود الشيعة في عالمنا إلاّ منذ الغزو الأمريكي للعراق!!!... لكن لو عدنا وقرأنا تاريخنا ودققنا فيه..لوجدنا أن الطائ...

الفرق بين الفكر الصفوي والفكر العلوي-الجزء الثالث

قلنا سابقا ان الإسلام دين تجلي للبشرية في صورة (لا ) صدع بها وارث إبراهيم ، ومظهر دين توحيد الخالق ، ووحدة الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، (لا ) بها يبتدئ شعار التوحيد ، ومنها ينطلق الإسلام في مواجهة الشرك والإلحاد ، دين أصحاب المصالح والسلطة والجاه . والتشيّع بمثابة (لا ) ثانية صدع بها علي . وإلى العهد الصفوي ، ظلت كلمة الرفض (لا ) هي المعلم الرئيسي الذي يميز بين الموالين لأهل البيت وأنصار علي وأتباعه وبين غيرهم. ولكن مع مجيء الصفوية تبلور عندنا تشيّع جديد لا علاقة له بالأئمة ، وإن جعل منهم غطاءً يمرر من خلالهم كل بدعه وانحرافاته . ومن أجل ذلك كانت هذه المحاضرات ، واعتذر في البداية لعدم قدرتي حصر الكلام في مدة محدودة ، وسيكون المخاطب الرئيسي في كلامي هو طلبة الجامعة ، والأشخاص الذين في مستواهم الفكر وهمّي هو بيان المبادئ العامة لكلا المذهبين والمدرستين ، مدرسة التشيّع العلوي ، ومدرسة التشيّع الصفوي ضمن مواصلتي لسلسلة (تاريخ الأديان ) . ولكن دعوني أولاً أن أتعرض لمبدأ من مبادئ علم الاجتماع ، سيكون له دور في توضيح المواضيع اللاحقة:

الفرق بين الفكر الصفوي والفكر العلوي-الجزء الثاني

صورة
من نادي اقرأ عرض: ليلى دشتي الإسلام دين تجلى للإنسانية في صورة (لا) صدع بها وارث إبراهيم ومظهر دين توحيد الخالق ووحدة الخلق ، النبي محمد (ص) ، (لا) بها يبتدئ شعار التوحيد ، ومنها ينطلق الإسلام في مواجهة الشرك والإلحاد ، دين أصحاب المصالح والسلطة والجاه. أما التشيّع فهو بمثابة (لا) ثانية صدع بها عليّ وارث محمد ومظهر إسلام الحق والعدالة ، وقد اكتسب التشيع هويته الحقيقية في التاريخ الإسلامي وتحددت ملامح وجهه ووجهته من خلال كلمة الرفض التي أطلقها (عليّ) في الشورى جواباً على عبد الرحمن بن عوف الذي كان يمثل على الجانب الآخر إسلام الجاه والمصالح . وإلى العهد الصفوي ، ظلت كلمة الرفض (لا) هي المَعْلم الرئيس الذي يميز بين الموالين لأهل البيت وأنصار علي وأتباعه وبين غيرهم. في خط عليّ يجد الشيعي شعاراته الرئيسية والتي ينطلق فيها في تجسيد آمال وآلام الطبقة المسحوقة ، الواعية والمتمردة في نفس الوقت على طغيان الحاكم ، فهو يهتدي إلى التخلص من ولاية الجور برفع شعار (ولاية علي)! وهكذا يتبين أن التشيع العلوي لم يكن مجرد حركة ثورية استمرت على مدى ثمانية قرون – إلى أوان العهد الصفوي – ولم يقتصر ع...

الفرق بين الفكر الصفوي والفكر العلوي -الجزء الاول

صورة
قال محمد بن عبد الله ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم . الشرح ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) . وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه . ملاحظة قبل الانطلاق في اكمال القرأءة هذا البحث قد كتبته قبل سنتين في منتدى ثقافه نت التابع لاحمد الشقيري.وهو من اولى المقالات التي كتبتها في حياتي ..كان هدفي منه هو ايضاح الصوره لدى اهل السنه في الدول المجاو...

أحمد القبانجي - الإسلام الأصولي والإسلام الحداثي

صورة
مفاهيم جديدة عن التسامح الديني  وكيف يكون الاسلام حديثا بعيدا عن الاصوليه  راي المفكر الاسلامي احمد القبانجي في التيارات السياسيه الاسلاميه وكيف رؤيتها بخصوص الحكم.. ماهي اخطائها وهل هي تمثل الاسلام الحقيقي ؟؟ لمتابعة بقيه المحاظرة الرجاء اضغط على (اقرأ المزيد>>)في الاسفل