المشاركات

عرض المشاركات من فبراير 12, 2013

"أكبر خطأ ارتكبه اينشتاين

صورة
في عام 1905 نشر موظف مكتب براءات الاختراع العشريني البرت اينشتاين اربع ورقات بحثية في مجلة حوليات الفيزياء (Annalen der physik) وقد غيرت هذه الاوراق البحثية من نظرتنا للكون. "يمكن للأبحاث الاربع ان تكون نتاجاً مهيباً لحياة علمية كاملة لعالم فيزياء متفرغ" [رومانسية العلم ـ كارل ساغان] لكنها لم تكن سوى نتاج ساعات الفراغ لاينشتاين وعلى مدى سنة واحدة فقط. تناول في احد ورقاته البحثية الاثر الكهروضوئي وهو ظاهرة انبعاث الكترونات من فلز عند تسليط فوتونات ضوء عليه [نال عنها في ما بعد جائزة نوبل عام 1921] وفي ورقة بحثية اخرى فسر الحركة البراونية (Brownian motion) للجسيمات الدقيقة الصغر المغمورة في غاز او سائل [نسبة الى عالم النبات الاسكتلندي روبرت براون] اما الورقتين البحثيتين المتبقيتين فقدم فيهما نظريته في النسبية الخاصة.

نطاح

صورة
في طفولة امي في جنوب العراق, اشترى رجل شاحنة و بدأ يعمل في نقل البضائع و كسب مالا وفيرا مما دفع رجل اخر الى استثمار كل امواله في شاحنة مشابهه لكن صغر القضاء لم يكن ليحتمل شاحنتين و العمل الذي كان يدر ربحا على سائق واحد لم يكن يكفي ليشبع عائلتين و هنا نشب خلاف و صراع بين الرجلين قادهما الى الاتفاق على ابقاء الشاحنة الافضل و بيع الشاحنة الاخرى و لان الشاحنتين كانتا متطابقتين قرر السائقين ان يقودا شاحنتيهما بأقصى و يصدمان و الشاحنة التي تتدمر تخسر و الاخرى تربح. بعد الاصطدام عاد قضاء امي الى النقل على عربات الحمير و توقف هدير الشاحنات اما السائقان فقد اصبحا الروح العليا لحل كل المشاريع العراقية فهم من يقود الصراعات الطائفية و هم من يمثل البرلمان العراقي و هم من يقود وزارة الزراعة و الصناعة و التعليم و هم من ادخل العراق الى الحرب العراقية الايرانية و بالطبع نتيجة خبراتهم السابقة هم من يقود وزارة النقل و المواصلات الوطنية. علي السام مصطفى الصوفي مغامرة العقل 

لغز عشتار

صورة
ولعل أهم ما علمني إياه العمل في هذا المؤلف، هو وحدة التجربة الروحية للإنسان عبر الزمان واختلاف المكان، وأن كل دين ونظام ميثولوجي ليس إلا قطعة ملونة صغيرة في فسيفساء بديعة زاخرة بالأجزاء التي تبدو مستقلة عن قرب، متوحدة عن بعد، في نظام متكامل يعطي معنى لكل جزء من أجزائه، ويستمد معناه من هذه الأجزاء ذاتها. في البداية كنت أطمح إلى تقديم بحث واف عن شخصية الالهة والأم أو الأم الكبرى في النسق الميثولوجي السوري-البابلي ومتوازياتها في الثقافات الكبرى المجاورة، ثم اكتشفت تدريجياً أن الحيز الثقافي والمدى الزمني، الذين حددتهما إطاراً للبحث، قاصران عن الإحاطة بالموضوع، كان تتبع الأم الكبرى يوغل بي زمنياً إلى ما وراء حدود التاريخ حيث وجدت نفسي أودع النصوص المكتوبة ولا شواهد ولا علامات تدلني سوى الأدوات الحجرية وأعمال الإنسان الفنية الأولى وكان اقتفاء أثر قدميها على الأرض يأخذني في الاتجاهات الأربعة. حتى درت المعمورة راجعاً إلى نقطة المبتدى http://www.4shared.com/office/dpZSI5ey/___online.html