عزرائيل
الشمس لاتشرق في بلادي ليس هناك سوى الظلام.. على انين الالم نعيش وبدمائنا اغتسلت مدننا السوداء، كنا سادة الجهات الاربع واليوم الهاربين اليها،أصدفة هي من انقذني ام هي ارادة من السماء؟ لا اعرف، انا اسبح خارج السرب بافكاري،لا أؤمن بما يؤمنون به،فلم تعد هناك سماء تسمع ما اقول لها،ولا رحمة تنجينا من عذاب العيش في وطن الاعداء،كانت نصف دقيقة بعد ان تجاوزت البوابة الخارجيه،قبلها سمعت نداء صديقي فائز لأنتظرة، اشرت له بان يسرع،لم اتوقف لاني كنت متأخرا على الدرس، ما ان وصلت ووضعت حقيبتي،حتى تغير لون كل شيء بسبب وميض ضوء قوي خفت بسرعه سابقا الضغط الذي رافقه اهتزاز المكان كعلبه قصدير ،الصوت مع ضغط هواء، تركز على اذني التي المتني، الوقت يمر ببطيء شديد ،كل ثانية مرت كأنها دهرا كاملا، كسول هو الزجاج الذي يسبح في الهواء، قبل ان يسقط على الارض، مثل فلم بطيء. محاولاً استجماع افكاري..