المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 6, 2014

دوغما الاعتدال الاسلامي : يكذبون حتى يرون الاسلام جميلاً

صورة
الدين منظومة فكرية و اجتماعية واخلاقية وعقائدية مع ايقونات من الميتافيزيقا التي تتطلب الايمان والتسليم . حينما يُطرح الدين كالمنظومة الوحيدة الامثل -الدين هو الحل : الشعار الذي تنادي به المؤسسة الدينية السياسية و الاجتماعية - في تحريك سياسة المجتمعات وتنظيمها والتَأسيس وفقها كمبدأ

مربوطات بالماضي!.

صورة
الفتاة الشرق اوسطية , تتعرض لسوء معاملة , سوء تعليم , سوء توعية ,لذلك هي تتكون نفسيا , فكريا , ثقافيا بهذا الشكل (الناقص ) عن الذكر في مجتمعها . هناك مشكلة اخرى هي انها تبقى (مكسورة الجناح) مهما , كيفما , حاولنا من تطويرها و دفعها للامام و ردم هذا (النقص ) . يحز في نفسي ان اجد مئات الفتيات التي يمتلكن مقومات الوعي لكنهن مصرات على البقاء بالعمل والتفكير بمنطق موروث مليء بالمطبات الفكرية والاخطاء المنطقية وسوء الفهم . لا اعرف على من اعتب ! . على من تجد الساحة امامها لكنها تأبى الا ان تربط نفسها بهذا الموروث اللعين , ام على من رباها وعلمها و اوصلها لهذه المرحلة ! . مصطفى الصوفي مغامرة العقل 

منظومة الموروثات السياسية

صورة
كل السياسيين سيكذبون او سيمارسون الكذب , كل السياسيين سينافقون او سيمارسون النفاق , كل السياسيين سيجاملون او سيمارسون المجاملة , كل السياسيين سيتنازلون عن شعاراتهم او سيقدمون التنازلات ! لان السياسة هي نظام ينتمي الى منظومة الموروثات البشرية وهي تعتمد على محاوله خداع الاخرين و اللف والدوران لكسب الاشياء تحت خطاء الوطنية التي تبرر فعل كل ذلك .النظام البشري الامثل يعمل بطريقة علماء وخبراء مختصين وليس بطريقة السياسيين !. الطبيب سيدير المستشفى , والاستاذ سيكون مديرا في المدرسة , والقانوني سيدير العدل , والمهندس الكهربائي وخبير الطاقة يدير مؤسسة الكهرباء . المناصب لن تكون سياسية ولا تمت للسياسة بصلة لانها تعمل لفائدة المجتمع البشري وتبحث في تطويره ... النظام البشري الحديث لا يحوي برلمانات ولا رؤسات ولا زعماء , سيحوي على مراكز ابحاث و علماء ومختصين في مجالاتهم وهم من سيتخدون القرارات وفق معرفتهم وادراكهم العلمي وليس وفق سياساتهم !