المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 24, 2012

حياة خالية من الخوف

صورة
بقلم: د. نايجيل باربير. ترجمة: كيلوا زولديك. أيهما أفضل بناء منزل واقي من الزلازل، أم الصلاة على أنقاض؟ في هذا المقال سنواجه مغامرة، وهي رسالة من بريد برمنجهام ألقاها البريد الشامل. أن الكنيسة تبيع حلولها لمشكلة الخوف، و هذه الوصفة ليست خاصة بهذه الكنيسة وحدها. كل دين منظم يقدم غطاء حماية يقلل من شدة الخوف(1). والمغامرة على ما يلي: يتحدثون عن تسريح العمال في العمل، والتباطؤ في الاقتصاد، انفجار الغضب في الشرق الأوسط، الركود في سوق الإسكان، الارتفاعات في ظاهرة الاحتباس الحراري. الخوف، كما يبدو، قد استقر في نفوس الناس. ولكن ماذا لو كان الإيمان، وليس الخوف، هو رد فعلك الافتراضي لصعوبات الحياة. تصور اليوم الذي يمكنك فيه أن تؤمن بصورة أكبر وتخاف بصورة أقل. في كنيسة كريستلاين يمكنك ذلك.

بابا سارتر

صورة
رجال ونساء غريبو الأطوار: عاهرات مثقفات، فلاسفة ثوار، سياسيون دجالون، مغامرون وعسكر، يصنعون الحياة الثقافية والسياسية في شارع الرشيد في بغداد، حيث المقاهي والملاهي والحانات والأقبية والأوتيلات. رواية تسخر من الجيل الستيني في العراق. حنا يوسف ذو السحنة الغريبة، وصديقته الخليعة نونو بهار، عبد الرحمن الفيلسوف العراقي عاشق الفلسفة الوجودية وتلميذ جان بول سارتر، دلال مصابني الراقصة التي تقلبت حياتها بتقلب السياسة والأفكار في بغداد، إسماعيل حدوب الوضيع والانتهازي الذي تنقل من الشيوعية إلى الوجودية، شاؤول اليهودي الشيوعي الذي يريد أن يقيم على الأرض مملكة السعادة، إدمون عاشق تروتسكي الذي كان يريد أن يصنع الثورة ويحطم كل شيء، نادية خدوري الجميلة التي أصبحت ضحية من ضحايا هواة الأفكار والتقليعات الثقافية. إنها بغداد الستينات بشوارعها الفارهة، وبتناقضاتها بين زواريب الفقر ومنازل الأرستقراطيين: عائلات مسلمة ومسيحية ويهودية تعيش على خلفية الأفكار الوجودية والشيوعية والقومية، وتتناحر على خلفية الصراعات الطبقية والإثنية والسياسية، وتعيش التقلبات السياسية الطاحنة والثورات الدموية. يبد...

CRADLE OF CIVILISATION

صورة