مصطفى الصوفي

(النبطى) تتناول الخرافات التى أحاطت بمجىء عمرو بن العاص وتحكى وقائع الى القارئ لـ«النبطى» الذي يدخل فى دوامة إبداعية تجذبه إلى عمقها، فلا يستطيع أن يقاوم خفايا كلام العرب، وأسرار الأنباط أصحاب الشعر والحضارة. ولا يقدر على مقاومة حكاية ماريا العروس المصرية التى ذهبت إلى أرض الأنباط، بعدما تزوجت من النبطى، عن هذه الأرض، وعادات وتقاليد أهلها: أم البنين وسلومة وسارة، وعميرو، وعن حروب المسلمين، والروم، واليهود، والأساقفة المسيحيين. لكن الرواية أعمق من سرد هذه الحكايات أو تلك، فهى سيرة امرأة مصرية، وحياة عربية، وحضارة نبطية منسية، مغلفة بقراءة تاريخية تم توظيفها فنيا لفترة بالغة الأهمية من تاريخنا المصرى والعربى.

علاء السيد في نظرتي إلى الحياة... إذا أردنا مجتمعاً إنسانياً حقيقياً فعلينا عدم فرض أي شيء على الطفل على الإطلاق.طبعاً لا أقصد ترك الطفل لوحده كما الحيوانات، بل مطلوب مساعدته دون رفض أو فرض.مساعدته ليبقى كاملاً، ليبقى موصولاً بالجذور.. بالجوهر الإنساني والعطور...لن نجبره على تحويل طاقته ووعيه من الجوهر إلى الشخصية الوهمية.

سأل العالم رجال الكهف :لماذا يسقط المطر؟ قالوا له: اله المطر يسقط المطر. سألهم : ماهو اله المطر؟ قالوا له: هو من يسقط المطر.. سألهم: كيف يسقط المطر ؟ قالوا: الاله يعرف .... سألهم: انتم لا تعرفون؟ قالوا: لا ....لا شأن للمخلوق في شؤن الاله سألهم : تعالوا اعلمكم مااكتشفت قالوا : لا .. انك من القوم الكافرين باله المطر سألهم لماذا؟ قالوا لانك تنكر اله المطر سألهم لكن؟.... قالوا اسكت ايها الزنديق اللعين وحملوا هرواته ليحطموا بها رأسه سألهم توقفو ا انتم لستم سوى قوم جاهلين وانا اريد ان اعلمكم لا تكو......آآخ ضربوه وحطموا رأسه ... وذهبوا الى الصلاة