مصطفى الصوفي

ان الديمقراطية الحديثة ليست إلا ثورة "بيضاء"، حيث يبدل الشعب حكامه بواسطة الانتخاب حينا بعد حين. والشعوب الآن تستخدم أوراق التصويت لعين الغرض الذي كانت تستخدم السيوف من أجله قديماً علي الوردي  ان من صفات العالم المتمدن المتطور هي ثورة الانتخابات فهم يقومون بالثوره بصورة تلقائية بدون قتل وبدون عنف بدون مظاهرات فبدل رصاص الرشاشات والمعاول يستخدم المتحضرون الاوراق والاقلام قبل اشهر من اليوم ظهرت تلك الحركة التظاهريه التي تسعى للتغير والتي تسمى نفسها (الثورة العراقية الكبرى) بعد اشهر فقط من الانتخابات العراقية لاختيار مجلس البرلمان تحث العراقيين على الثوره على الحكومة المنتخبة بالاوراق والاقلام وباسلوب ديموقراطي والاغرب هو انجراف المتعلمين والمثقفين في الترويج لها والدعوه لها وفي كل مره كنت اكلم فيها احدكم ادخل معه في نقاش اخبره بان لا داعي للتضاهر وسيل الدماء لاني حسب رايي شخصي ومفهومي نحن لسنا بحاجه لان نخرج ونسيل الدماء حتى نغير لان العراقين يملكون حق التغير عن طريق عن طريق الانتخاب فوق كل هذا ان الطرفين يتصرفون بصوره غير حضاريه فلا الحكومة تتعامل مع المتضاهرين باس...

لقد تحررت أوروبا من كامل عقدها الجنسية فاستطاعت أن تخلق نهضة عارمة مازالت شمسها تسطع حتى يومنا هذا , بينما يستعد الرجل في الشرق لقتل عشرين رجلا للوصول إلى فخذ امرأة نزار قباني ..............................​........................ العقده الجنسيه العربية مستمرة ولاتزال في اوجها ولا اعرف متى تقرر العقول العربية ان تترك تقاليد الموتى وعاداتهم مشكلتنا هي ان الزمن عندما مجمد ويسير على البطيء فلا تطور ولاتقدم الانادرا واحيانيا نتطور باستيراد السلبيات فقط التحرر لا يعني ان نمارس الجنس في الشوارع وعلى مساطب الحدائق العامة لان هذه ليست حريه بل تعدي على حريات الاخرين التحرر هو تحرر الانسان من العادات المتخلفه التي لاتمت للعالم المتمدن بصله كل ثقافتنا عن الجنس هي مبنيه على مفهوم الكبت والمنع لذلك نجد ان مستوى نسبة الشذوذ الجنسي وممارسه العاده السريه مرتفع جدا اذا ماقارناه بالدول المتمدنه المنع والكبت يجب كسره وتحطيم سلاسله لكي نعيش حياه صحية صحيحة وفق طبيعتنا الانسانيه مصطفى الصوفي مغامرة العقل