الدليل بين السرد القصصي والعلم التجريبي
مقدمة حينما كنت في المدرسة الإبتدائية، كنت أجرب بعض التجارب، ومن هذه التجارب هي تكوين الصداع في المدرسين من خلال التركيز عليهم بالنظر إليهم من بعيد، فإذا سئمت من حصة كنت أنتقم من المدرس، فأنظر إليه بتركيز شديد، إلى الحد الذي تبدأ هالة زرقاء بالظهور من حول رأسه، فإذا بدأت هذه الهالة بالظهور بدأ هو بالاحساس بالصداع، وحتى أقوي نسبة التركيز كنت أضع قطعة معدنية بين أصابع يدي، وكنت أوجه هذه القطعة المعدنية كالذي يحاول تصويب الهدف باستخدام المهداف (المؤشر) على ظهر المسدس، فتراني أنظر من خلال القطعة المعدنية،ت وأوجه ليزر التركيز للرأس المدرس، وكان التركيز مؤثرا جدا، وأتذكر جيدا أنني سئمت من إحدى الدروس، فأخرجت القطعة من جيبي، وبدأت بالتركيز على المدرس لفترة من الزمن، وظهر الهالة تدريجيا، وإذا به بعد فترة وجيزة يضع يده على رأسه، لقد بدأت بودار النجاح في خطتي، وبعدها بقليل، لم يعد يحتمل المدرس شدة التركيز عليه، وإذا به يوقف الحصة، ويستأذن للذهاب للطبيب، حيث أنه لم يعد يتحمل الصداع الذي في رأسه، رائع، لقد أوقفت الحصة بقوة تركزي، جرب ذلك الشيء بنفسك، وسترى أن التجربة تأتي بثمارها.