عالمنا اهم
يرى الملحدون بأن المؤمنين يعيشون في وهم يخدر العقول وجهل وتخلف وعبوديه، بالمقابل ويرى المؤمنين بأن الملحدين يعيشون في سوداوية وبدون معنى وهدف وعبثيه وفساد ، ان الطرفين على حق لكنهم يتجاهلون ان وجود الانسان وحياته وسعادته هي الغاية والهدف لكل من الايمان او الالحاد ، لم يكن الالحاد يوما يسعى للسوداوية وصناعة الدمار لكن العقائدية قد تجعل منه كذلك ولم يكن التدين يسعى لتدمير الانسان لكن العقائدية جعلت منه كذلك ، كان الهدف هو الانسان وهو عنوان كل شيء منذ البداية ، لكن ان تسخر افكارك واعتقاداتك لقتل هذا الانسان وسلب حقه في العيش والسلامة والكرامة والحرية ، فان هذا سيجعل من اعتقادك هذا جرم عظيم . عالمنا والحفاظ عليه والحفاظ على سعادة البشر وحقوق الانسان وسلامة البيئة التي نعيش بها هو اهم من اعتناق اي فكرة او عقيدة او دين . مصطفى الصوفي مغامرة العقل