المشاركات

عرض المشاركات من أبريل 16, 2013

رعونه

صورة
قبل ايام اتحفني احد زملائي بخطاب كراهيه للغرب على عنصريته تجاه المحجبات وكيف ترفض مجتمعات الغرب ان ترتدي احداهن جلبابها وحجابها الاسلامي الذي يمثل دينها و(أخلاقها). كل هذا بعد ان اثنيت على الغربيين انفتاحهم واحترامهم لحقوق الانسان وحريه الفرد قال لا ابدا ونفى تلك الصفه عنهم مستندا على ما قال سابقا ومدعيا ان المسلمين اكثر احترام وخلق من هؤلاء. اجبته بسؤال هل تخرج فتاه هنا في شوارع مدنكم الاسلامية العربية دون ان تتعرض للمضايقة والتحرش؟. هل تستطيع احدى السافرات من التجول بحريه في مدنكم؟. انتم اصلا تعتبرون المرأة عورة وتنهشون عقلها وفكرها واخلاقها وقيمها منذ الصغر حتى ان يتكون لديكم كائن بشري مريض نفسيا بنصف عقل و نصف اخلاق وحامل لبعض صفات الخراف !. عزيزي انتم عبارة عن مرض وسرطان اجتماعي وجب التخلص منكم ومن رموزكم في المجتمعات المتحضره والصحيحه.. مصطفى الصوفي مغامرة العقل

حنون كالبقرة !!.

صورة
من المفاهيم الاجتماعية في الشرق,هي اننا حينما نريد ان نهين احد ونغيضة نقول له واصفين اياه بعباره (انت حيوان,انت حمار, او كلب او بقره او انت نعامه )و في ذات الوصف لكن حينما نريد ان نمتدحه ونطري عليه نق ول له (انت ذئب*1 او اسد او سمكة او قط او صقر او قرش)

الويل لكندا

صورة
كاريكاتير نشرته صحيفة كندية بمناسبة عيد الفصح .. سمعت عن حد حرق محلات وشركات كندية ؟؟ سمعت عن حد عمل مظاهرات لقطع العلاقات مع كندا ؟؟ سمعت عن حد دعى لمقاطعة محركات البحث والمواقع الكندية ؟؟ سمعت عن حد نزل بيافطة مكتوب عليها "إلا المسيح يا ولاد ...... "؟؟ سمعت عن حد نزل قتل كنديين نصرة للمسيحية ؟؟ سمعت عن حد فجر سفارة كندا وقتل السفير الكندي ؟؟ ثم اسأل نفسك هذه الاسألة : هل عقيدتي من الضعف ان يهزها كاريكاتير ؟ هل انا غير ثابت في عقيدتي فأواجه النقد او السخرية .. بالارهاب والقتل والحرق ؟ اذا قتلت وارهبت وحرقت .. هل بذلك خدمت عقيدتي ؟ السؤال الاهم , هل شعرت بضغينه من مجرد رسم ؟! .. كم انت كائن مثير للشفقة ! يوجد آلاف الاديان في العالم .. تأكد ان الذي سيستمر منهم هو الاكثر اخلاقا وتسامحا وتقبلا للآخر

نظرة الإنسان إلى الحيوان

صورة
ورد في سفر إشعياء (65:25) "الذئب والحمل يرعيان معًا، والأسد يأكل التبن كالبقر، أمّا الحية فالتراب طعامها لا يؤذون، ولا يهلكون، في كلّ جبل قدسيّ، قال الربّ". وربّما جاء هذ التوصيف الذي يُعتبر عند المسحيين نبوءة من وحي الله لحالة الفردوس، أيضًا، صورة للحالة الأولى التي كانت عليها الأرض، بإنسانها وحيوانها، قبل أن يفسدها الإنسان. وذلك، عطفًا على ما جاء في سفر الجامعة (3: 19-20) "لأنّ ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة، وحادثة واحدة لهم، موت هذا كموت ذاك، ونسمة واحدة