المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 17, 2013

التراث والعلمانية

صورة
يتكون الكتاب من الفصول  التالية : التراث الديني والعالم الجديد يشير في الفصل الأول إلى حقيقة عصر الحداثة، وذلك من خلال الكشف عن الأطر الجوانية التي تشكل أنساقاً تحتية للعالم الجديد ومقارنتها بآليات وتصورات العالم القديم للانطلاق في مواجهة الحداثة من موقع الوضوح في الرؤية، مؤكداً أن الفوارق بين العالم القديم والحديث لا تنحصر في الوسائل والأدوات كما يتوهم البعض، بل تتعدى إلى المفاهيم والتصورات والتصديقات وضرورة التأسيس لوعي جديد على أساس ترتيب العلاقة مع الماضي واستشراف آفاق المستقبل من خلال فضح البداهات وتعرية المسبوقات التي تتوارى خلف الكليات والمتعاليات.

ما بعد الانسانية .

صورة
حركة فكرية تشجع استعمال التكنولوجيا للتخلص من كل مظاهر الضعف البشري خصوصا تلك التي تعتبر عند الكثيرين سنة من سنن الحياة لا مفر منها، كالشيخوخة و الألم و ضعف الذاكرة و الموت، و لتطوير القدرات البشرية لتتجاوز كل ما كان من الممكن للقوة التطورية العمياء أن تمنحه لنا. هذه التكنولوجيا لم تخلق بعد بشكل كامل، و لكن إرهاصاتها بدأت في الظهور، كالتجارب الناجحة في إطالة أعمار الفئران بالاعتماد على الهندسة الجينية، و صنع أعضاء بشرية في المختبر بالاعتماد على الخلايا الجذعية، و الأطراف الاصطناعية التي تمكن من فقدوا أطرافهم في حوادث بالقيام بأعمال بسيطة، كالإمساك بالأشياء، و التي بدأ تسويقها بالفعل.الامر ليس خيال علمي , وهو ليس قصة خيالية او رسوم متحركة , هذا المشروع التقني والعلمي هو حقيقي ,ويتم العمل به الان وتطويرة , هو مشروع لتعزيز القدرات الجسدية البشرية , عن طريق دمج التكنلوجيا بالجسد البشري . بعد فترة من الزمن , سنرى ان البشر يعدلون انفسهم , فيتملكون بصر اقوى واكثر جده , وجسد اكثر مرونه وقوة , وذكاء على , وذاكرة اكبر , والتعلم يكون سريع جدا عن طريق دمج الكومبيوترات الحديثة بالدماغ البشري . ...