مصطفى الصوفي

الاب مريض نفسي يعاني من مرض نفسي وشذوذ جنسي لا يفرق عن شبق حيواني  بشيء  والبنت هي الضحيه دائما الحل الوعظي هو متخلف كالمعتاد بدل ان نقوم بتقويم الاب ومعالجه اسباب مرضه وحلها نفسيا ..........نقوم باضافه الزيت على النار لكي تزيد المشكلة ويزيد الكبت .. تخلف في تخلف في تخلف !!   هذه هي حلول وعاظ السلاطين الذين لم يطلعوا على شيء خارج علمهم الذي يتداولوه منذ قرن ونصف الصحوه يابشر .... اذا كان من تتبعوهم هم جهلاء بالعلم فاين انتم ذاهبون معهم   . مصطفى الصوفي مغامرة العقل

عبد الرحمن منيف تمثل رواية "مدن الملح" بأجزائها رواية "ملحمية" فريدة من نوعها في الرواية العربية، وإذا كانت ثلاثية نجيب محفوظ تقول تحولات الطبقة الوسطى المصرية وظهورها وتسنّمها زعامة مصر، فإن رواية "مدن الملح" تقدم خطاب النفط وأثره في الصحراء العربية، هذا الأثر الذي طال الإنسان والمكان معاً، ومن هنا وبالإضافة إلى ملحميتها الروائية والإنسانية، فإنها كذلك رواية أجيال، أجيال من البشر الذين ولدوا، وشبوا وشابوا في هذه المدن الكذبة، وأجيال المدن ذاتها التي نشأت وليدة صغيرة كقطاع خدمات للحفّارات الضخمة، لا تزال تحتفظ عبر تشكلها المديني وعلاقة أبنائها بالموروث البدوي الريفي وبتراثه وعاداته، ثم نهضت مسرعة بجنون لتكون مدناً ضخمة، قوية وعظيمة بهيكلها المادي وامتدادها العمراني وعلاقاتها المعقّدة، ولكنها هشّة ومزورّة من الداخل لأنها مدن بلا تاريخ، بلا معنى عميق، مدن مزوّرة لخدمة قضية مزورّة أيضاً، إنها مدينة النفط وإن أسماها "منيف" بمدينة الملح، والنتيجة واحدة، سراب قادم لابد. ونهاية مقروءة مفرداتها جيداً.‏