المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 10, 2014

محجبه !.

صورة
قبل سنة كنت اقف قرب زميل لي في الكلية فمرت من قربنا استاذة جامعية شابه ترتدي ملابس جميلة جدا و محتشمة بالوان بديعة , تأملناها وكانت تسير بطريقه توحي بأنها تعرف ان منظرها جميل جدا . فما منه الا قال (هذه عاهره لاتخجل ) سألته لماذا ؟. قال لي : لانها تلبس بهذا الشكل , هذا الملابس لا تليق بها وهي امرأة متزوجه . بصراحه ورغم ثقتي بأن صاحبنا ضحية فكر سقيم و موروث قديم وبالي لكن كانت عندي رغبه لعينه في البصق على وجهة بسبب تفاهة ما قاله ! . مصطفى الصوفي مغامرة العقل 

صايم مصلي .

صورة
"غالبا ما يعتقد المؤمنين بأن الاخلاق هي ماركة مسجلة باسمهم مع تصور دائم بعجز الانسان عن الالتزام الخلقي الا بالأيمان , هي فكرة واسعة الانتشار فمن منكم لم يسمع عبارة مديح لخلق فلان من الناس في بلداننا ترفقها عبارات (انسان صايم ، مصلي ويخاف الله ) كميزة اخلاقية لهذا الفرد . لكن لو دققنا في ما ذكر سابقا سنجد ان كل ما ذكر لا يتعدى كونه عبادات ، لا تمت للأخلاق البشرية بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، هذا ما يدلل على ان الوعي الاجتماعي في الشرق يربط بين العبادة والاخلاق ويفرضها كبديهية للإنسانية " مغامرة العقل مصطفى الصوفي

مطرود بسبب افكارك

صورة
من سلبيات كونك تفكر بصوت عالي وتكتب كناقد عقلاني للموروث (الدين ، العادات والتقاليد ، الثقافة الاجتماعية ، الثقافة البشرية ) :- 1- لن يتم قبولك في اي مسابقة فكرية او ادبية وحتى ان تمكنت من المشاركه فلن تمنح الجائزة لك . 2- لن يتم قبول مقالاتك في اي جريدة او صحيفة الا ماندر حتى ولو كانت مقالاتك التي ترسلها للصحيفة لا تحوي على نقد وبعيده عن خطك الدائم . 3- لن تشملك قوانين حماية الصحفيين والكتاب باعتبارك شخص يحمل افكار (مسمومه)لهدم الدين والعادات والتقاليد التي يقدسها القائمين على الجهات التنفيذية والقضائية . 4- لن يتم قبولك في اي نشاط ثقافي او ترفيهي عام يخص منظمات المجتمع المدني الا ماندر لكونك تثرثر بما يسيء للدين الحنيف و العادات والتقاليد !. باختصار سيتعامل معك الجميع في كل مكان بطريقة طائفية باعتبارك محسوب على فئة ملعونه وضاله ، محاولين تكميمك ، اسكاتك ، ابقاء حروفك بعيده عن المجتمع ، ابقائك شخص غير معروف . مصطفى الصوفي مغامرة العقل 

دايت فكري

صورة
يقال أن المصاب بداء السكري لا يختلف كثيرا عن المهوس في تطبيق والعادات والتقاليد والموروث المقدس , ومثل مريض السكري (يتبنى حفاظا على حياته) نظام صحي جديد يناسب مشكلته فيمتنع عن اشياء ويمارس اشياء اخرى , ولاننا نعاني من مشكلة صحية في نسيج الثقافة الاجتماعية لذلك نحتاج الى (دايت) للعادات والتقاليد والمقدسات التي اتخمنا بها انفسنا ! .لكن من سيوافق على اجراء هذا الدايت امام المد الاسلاموسياسي ومصالح الكهنوت الديني وشيوخ القبائل والنعرات العنصرية القومية (هذا سني , هذا شيعي , هذا مسيحي , هذا جبوري , هذا ساعدي ,احنه الشروك , احنه العرب , احنه الاكراد ) ؟!. مصطفى الصوفي مغامرة العقل

عبر الزمان

صورة
كان الخوف من الموت هو دافعي الاول لان اكتب وأشارك أفكاري ولاقول للعالم باني كنت هنا أيها العالم ، كنت موجود ، ولي قصص وذكريات وطموحات ورغبات ومغامرات ، لم اكن رقما في نشرات الأخبار وإحصائيات القتلى . كنت موجودا مع الموجودين  أيها الأحفاد وحاولت مع الكثير غيري  بكل ما وسعنا لتوفير حياة أفضل لكم ، اليوم كنا ولانزال نتصادم مع من يتاجر بالمورثات ويجعلها وسيلته الاولى للتحكم بالناس وبعقولهم ، لليوم نحاول ان نرسخ ثقافة حقوق الانسان ، وتقبل الاخر ، لليوم نطمح بحياة حرة كريمة بعيدا عن سلطان الاديان ، والسياسيين الذين يتاجرون بالاديان ..  إليكم عبر الزمان اذا وجدنا أنفسنا في محاكمكم وتسائلتهم عن وجودنا ، نحن هنا !. كنا هنا ، وحاولنا  .. مصطفى الصوفي مغامرة العقل 

دكتاتوريات الله

صورة
التنظير الديني المبنى على شمولية لا ينتج لنا سوى دكتاتوريات مقدسة مهما بدا لنا هذا التنظير حداثويا ! ماذا انتج لنا علي شريعتي غير الجمهورية الاسلامية الايرانية بزعامة ولي الفقيه ؟. رغم رؤيته الحداثوية لكنها بقيت ضمن المقدس ! الرأي المرتبط بالدين راي مقدس ، لايمكن مناقشته دون ان تتعرض للتكفير ، وهو يصنع الدكتاتورية عاجلا ام اجلا ! . مغامرة العقل مصطفى الصوفي

متاريس وطن

صورة
الوطن يحترق و زينة شبابه هم وقود النار التي أشعلها سياسيو البلد المتحصنين خلف المتاريس والجنود . اننا منهكون حد سكرات موت الأمل في خروجنا من عنق الزجاجة . انه نفق طويل ، طويل جدا منذ ولادتنا ، حتى بعضنا بات يعتقد ان مايحدث هو سُنهٓ الحياة التي يجب ان نعيش . لن يجيء غودو . اسمعوا فان غودو لن يجيء وملكوت الرب فيكم ومنكم ولن يُغٓير مالم تُغٓيٓروا ما في ملكوتكم .. مصطفى الصوفي مغامرة العقل

اولاد العم

صورة
في قديم الزمان ،وفي قرية نائية منازلها من طين وخشب ،  عاش طفلان اسمهما زيد و كمال کان لابو زيد مزرعة صغيرة ، و لابو كمال كذلك وهي ارث من الجد ، وقد حرص ابوا الاثنین على تعليمهما رغم انهما يسكنان في بعيدا عن المدرسة في المدينة  ، فغالب السكان في المدينة فقراء