المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 6, 2012

هتك الاسرار

صورة
سعدون محسن الضمد تناول فيه مؤلفه التحولات الفكرية في العلاقة بين الدين والمقدس، وزعه على ثلاثة أقسام، بفصلين لكل قسم؛ الأول باسم «أوراق الصوفي» وفيه «عبور حد الوهم، والتصوف بوابة النبوات، الزهد، والتوبة، والتوكل، والتسليم، وتأليه الإنسان، وتوحيد الذات، وأنسنة الله، وارتداد الوعي، والنزول نحو الأنسنة». أما القسم الثاني فجاء تحت عنوان «اعترافات النبي» وفيه «نبوة الصوفي، ومجموعة الدمى المتحركة، وهوس الباحث، ودوامة الانقلابات، وختم النبوءات». في حين وسم قسمه الأخير بـ«هذيان اللاديني» والذي ولج فيه ضمد موضوعات عدة بينها: صانع التماثيل، وفخ الذاكرة، وفوتوغرافية الوعي، وانتقائية الوعي البشري، والوحي وإمكان الاتصال بالمطلق، ونفي النبوة وإثباتها، وأين يتوقف عنده الإلحاد. يقول «ضمد» في مقطع من الكتاب: «عندما يعترف الإنسان بانتقاله من الإيمان بفكرة إلى التصديق بنقيضها، فإنه يشعر بكثير من الخوف والشك، ويزداد خوفه وشكه عندما يتذكر أحكامه التي كان يطلقها على المختلفين معه بإيمانه ذاك، أو ربما ملاحقاته لهم أو حتى إيذائه لبعضهم فيما لو كان متطرفاً الى حد التسبب بالإيذاء، مضيفاً: ...