عودة مؤقتة... هل لا يزال أحد هنا؟
لم أعد بعد.
لكن شيئًا ما يدفعني اليوم لفتح هذه النافذة، التي ظلت مغلقة منذ 8 يناير 2018، لألقي نظرة. فضول، لا أكثر: هل لا يزال هناك من يمر من هنا؟ هل بقي أحد مهتمًا؟ هل لا تزال الكلمات تجد طريقها، رغم كل هذا الانقطاع؟
أنا لا أكتب الآن إعلان عودة، بل اختبار حضور.
لكن إن عدت، فلن أعود كما كنت.
الكتابة القادمة — إن وجدت طريقها — لن تكون امتدادًا لما سبق، بل خروجًا منه. سأكتب عن قضايا مختلفة، وحقول جديدة، تشكّلت عبر سنوات من العمل في مناطق شائكة: التطرف العنيف، السياسة الاجتماعية، انهيار العقد الاجتماعي، تحولات الإنسان في ظل العنف البطيء والمعلن.
كل ذلك، ليس لأنني أملك إجابات، بل لأنني أحمل أسئلة لا تهدأ.
فقط... أردت أن أعرف: هل لا يزال أحد هنا؟
تعليقات
إرسال تعليق
التعليق ضروري لاهمية مشاركة الاخرين وجهة نظر وافكار وان كانت لا تتفق معنا , الصمت ليس علامة الموافقة دائما فلا تحرمنا من فرصة الاستفادة منك للاضافة تنقيح افكارنا من الخطأ الذي قد نقع به ويقع به الاخرين حينما يطلعون على افكارنا , فلا تكن بخيلاً بتعليق لن ياخذ منك سوى دقيقة سواء اتفقت ام اختلفت معنا .