وهم الفتح الكبير .
المسلمون "بسبب سوء اوضاعهم " في هذا الزمان ! وقرائتهم للقصص "الاسطورية " التي توارثت عن الاجداد الذين صالوا و جالوا بسوفهم في الانحاء و هم يضربون الاعناق و يغنمون الجارية تلو الجارية و الذهب تلو قطعة الذهب حتى باتوا ملوكها من السند الى الاندلس .
هذا الحلم الذي يدور في اذهان ابناء المسلمين بان عودة ممشوقات البطون من الجواري و قطع الذهب المغنومه من اصحابها او رسوم "جزيتهم وهم صاغرين " باتت متلازمة مع "ذلك" التشدد الذي كان يحمله الاجداد او بالاصح "الذي كتبة مؤرخين الاجداد " عن أيام بطولات "الاجداد ". عن ايام " الخلافة " فالاسلام هو الحل ! , ولا شيء غير الاسلام ! .
يشتهون الاسلام و يهيمون بمحاوله عودته مهما حُذروا من مغبه الاكثار منه في حياتهم ! . الاسلام هو الحل . يرددوها وكلهم شغف في تجريب هذا "المشتهى" .
كلمة المشتهى تذكرني بهذه الشهوه والشغف نحو اكله معينة ! . ولان هذه الاكله المحرومين منها "الاسلام " منها بسبب الانظمة القومية الناصرية و الصدامية او غيرها فقد حان الوقت لجعلهم يتخمون بها ! .
يتخمون بها حد التقيؤ و فساد المعدة .. اشبعوا واتخموا انفسكم بالاسلام وما يجيء مع الاسلام الذي تريدوه .
مصطفى الصوفي
مغامرة العقل

تعليقات
إرسال تعليق
التعليق ضروري لاهمية مشاركة الاخرين وجهة نظر وافكار وان كانت لا تتفق معنا , الصمت ليس علامة الموافقة دائما فلا تحرمنا من فرصة الاستفادة منك للاضافة تنقيح افكارنا من الخطأ الذي قد نقع به ويقع به الاخرين حينما يطلعون على افكارنا , فلا تكن بخيلاً بتعليق لن ياخذ منك سوى دقيقة سواء اتفقت ام اختلفت معنا .