المشاركات

عرض المشاركات من 2015

الشروكَيه ، هل هم مشكلة بالفعل ؟.

صورة
الشروكي - Shorougi  مصطلح  يطلق على ابن الفئة الاجتماعية التي نزحت من ريف العمارة - جنوب العراق الى عاصمة بغداد  وبالذات منطقة ما خلف قناة الجيش لاسباب عديدة ، كان اهمها توفر فرص العمل مقابل ما يعتبره الاشتراكيون "جشع" الاقطاع الذي يستغل جهل الفلاحين .

اقتراحات

صورة
اليوم وصلتني ٤ رسائل من اصدقاء جميلين ، شباب رائعين وناضجين ، يطلبون بها اقترح لهم عنواين كتب واتوقع ان هناك من يرغب بان اقترح له ايضا . العنواين المهمة كثيرة ، فعلى سبيل الاقتراح ، لا الحصر ، وحسب ذوقي . وغالبيتها متوفرة الكترونيا ، تفضلوا

الايدلوجيا المقدسة و ضرورة اعادة النظر في المقدس

صورة
- ماهي الايدلوجيا ؟. الايدلوجيا هي مجموعة من الافكار تتسم بكونها تغطي كل نواح الحياة و تشكل رؤية شاملة تنظم المجتمعات و القضايا التي تتعلق بالأمور الخاصة و العامة . الايدلوجيا الفكرية بالنسبة للفرد هي اشبه ما يكون بسكة القطار التي تحدد له مسار

كيف اتخلص من الطائفية التي تتحكم في ارائي ؟

صورة
كيف اتخلص من الطائفية التي تتحكم في ارائي ؟. الاجابة بسيطة جدا ولا تحتاج الى جدل معرفي او فلسفة معقدة . عامل الاخرين وابني ارائك عن غيرك كبشر قبل ان تعاملهم بناءا على هوياتهم التي ولدو فيها ، انت و غيرك وكل البشر الباقين ولدو في هويات ثقافية واجتماعية بناءا على مصادفات بيئة وجغرافية واجتماعية ، الهوية مثل لون البشره و طولك

لا يكش ولاينش

صورة
هناك قصة طريفة في تراث الديانات الابراهيمية ، القصة تتحدث عن قيام انسان يسمى ابراهيم بتحطيم اصنام مقدسة في ديانه عائلته بالفاس ومن ثم تعليق الفاس في رقبة الصنم الاكبر ، فلما سالوه عن من حطم الاصنام ، اشار لهم بان الصنم الاكبر قد فعل ذلك والدليل هو الفاس المعلق في رقبته !. فلم يصدقوه !. المفارقة الضحكة ان هذه القصة تكرر مع استبدال شخوص الاصنام الحجرية باصنام لشخصيات تاريخية وقبور و كتب ، و كم من صنم يضرب بالفاس ويحاول اصحاب ديانته الانتقام من الذي ضربه !. (نعم عزيزي المؤمن بالصنم ، هذا صنم ، لا يكش ولاينش ولا يضر ولا ينفع )

يا غبي انا محمد

صورة
في احدى الروايات التراثية الشيعية يقص الراوون عن ايام ما يسموه بعصر الظهور ، اي ذلك العصر الذي يؤمن به الشيعة لظهور مخلص يسموه "المهدي" ، وتقص الروايات ان اول حملة اصلاح يبدأ بها هذا الرجل تبدأ بالشيعة انفسهم،، حيث تروي الرواية(كحقيقة لدى المؤمنين ستحدث مستقبلا) بان يخرج عليه علماء شيعته ويحاولون طرده ويخبروه ان الامور على مايرام او يرفضون الايمان والتصديق به لـ"فسادهم" مما يستدعي حربهم اولا واصلاح هذه المله الدينية ومن ثم الانطلاق لاصلاح العالم (وتتحدث الرواية عن قطع رؤوس علماء الدين الشيعة كبداية لهذا الصلاح