مصطفى الصوفي

كتبت سابقا في صفحتي على الفيسبوك ، ما معناه ان المسلمين عاجزين عن التفكير باي شيء خارج اطر الفهم الاسلامي للحياة ، فالدين بالنسبة لهم يجب ان يحشر في كل قضية تطرح  ، وقبل ان تطرح او تفكر باي شيء  يجب ان تعود للدين وتفكر من خلال رؤية دينية ،

ثلاث اسئلة تطرح بعد هذه القصة :- الاول :- استعباد النساء "جواري ، ملكات اليمين" واعتبارهن كغنائم بعد الحروب هل هو حقيقة مشروعة ضمن التشريع الاسلامي ام لا ؟. الثاني :- هل هذه القصة حقيقية ام ملفقة ؟. الثالث :- ماهو تاثيرها على الوعي الاجتماعي للناس ؟.

كتب هذا المقال علي رضوي؛ وهو كاتب وفيزيائي وموسيقي باكستاني كندي. إليكم نص مقاله المنشور في جريدة هافينجتون بوست الأمريكية. ترجمة : هاله اسامة لنبدأ بما لن أفعله في هذا المقال؛ فلن أتهمكم بالتزام الصمت في مواجهة الأعمال الوحشية المروعة التي يرتكبها أبناء دينكم

عوامل تعرية منافع اي فكرة هو تجريبها على ارض الواقع ، وبعد ان فشل الاسلام سياسيا واجتماعيا بتكوين "جمهورية الله الموعودة" في اي مكان في العالم وعلى مدى التاريخ . لم يعد لفرضية العقائد الايمانية للمتدينين اي مبرر على كونها نافعة خارج من يعتقد بفائدة الطقوس و الروحانيات الايمانية !. مصطفى الصوفي مغامرة العقل

شاعت خلال القرن العشرين والى هذا اليوم نظرية حاولت أن تضع منهجاً للقضايا العلمية بعيداً عن الدليل الاستقرائي، تلك هي نظرية فيلسوف العلم المعاصر كارل بوبر. فهل وُفقت لذلك بالفعل؟ لقد ظهرت هذه النظرية كرد فعل على تيار الوضعية المنطقية برفض التعويل على الدليل الاستقرائي في بناء القضايا العلمية. اذ وضع بوبر منهجاً عدّه ليس من الدليل الاستقرائي بشيء،